مَنْ نحن؟ وماذا نريد؟

التيار التقدمي الكويتي تيار سياسي يدعو إلى: العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص وحفظ كرامة المواطن الكويتي/ الديمقراطية في جانبيها السياسي والاجتماعي / ضمان الحريات الشخصية والعامة والحقوق الأساسية/ رفض التمييز الفئوي والطائفي وتأكيد المواطنة الدستورية / الدفاع عن المكتسبات الشعبية وعن مصالح ذوي الدخول المحدودة والفئات الشعبية والحفاظ على مستوى المعيشة العام وتحسينه/ تمكين الشباب والنساء/ معالجة مشكلات البطالة والسكن وسوء الخدمات والتضخم وارتفاع الأسعار/ تطوير القوى المنتجة وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني/ مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين/ حل جذري لمشكلة البدون/ تحقيق التنمية والتقدم الاجتماعي والتحديث/ إعادة الاعتبار إلى مشروع بناء الدولة الكويتية الحديثة في إطار دستور ١٩٦٢ الذي يمثّل "دستور الحد الأدنى" وصولاً إلى دستور ديمقراطي/ الذود عن السيادة الوطنية للكويت والحفاظ على وحدة الشعب الكويتي. الموقع الإلكتروني الرسمي للتيار التقدمي الكويتي على شبكة الانترنت: www.taqadomi.com للتواصل عبر الايميل tayar.kw@gmail.com 

الخميس، 29 سبتمبر 2011

بيان مشترك حول التحركات المطلبية العمالية

تشهد الكويت هذه الأيام سلسلة من التحركات المطلبية للعاملين في العديد من وزارات الدولة ومؤسساتها وبعض شركات القطاع الخاص، وذلك للمطالبة بتحسين أوضاعهم وزيادة رواتبهم وإقرار كوادر وظيفية خاصة بهم، بالإضافة إلى تحقيق المساواة بين فئات العاملين من ذوي الوظائف والمهن المتشابهة.

ونحن في "المنبر الديمقراطي الكويتي" و"التحالف الوطني الديمقراطي" و"التيار التقدمي الكويتي" إذ نتفهّم عدالة كثير من هذه المطالبات، فإننا نرى أنّ الحكومة عجزت عن وضع معايير واضحة وسليمة للكوادر الوظيفية، ناهيك عما أدّت إليه سياسات المماطلة والتسويف والانتقائية من ردود أفعال سلبية كانت سبباً مباشراً وراء انطلاق موجة الإضرابات الأخيرة، ومن هنا فإننا ندعو إلى ضرورة اعتماد معايير واضحة وسليمة للزيادات على الرواتب والكوادر الوظيفية وذلك عبر أطر قانونية ومؤسسية تحفظ حقوق العاملين من جهة؛ وتضمن العدالة من جهة أخرى، بالإضافة إلى تحقيق الربط بين أي زيادات وارتفاع تكاليف المعيشة، وأن تكون الأولوية للفئات المنتجة والمشتغلة في أعمال أو مهن نادرة أو فنية أو خطرة أو شاقة أو مضرة بالصحة.

ومن جانب آخر فإننا نؤكد أنّ الإضراب عن العمل حقّ عمالي أصيل كفلته المواثيق والاتفاقيات الدولية لا تلجأ إليه الحركة النقابية العمالية إلا بعدما تُسدّ أمامها السبل الأخرى لنيل الحقوق والحصول على المطالب، ومن هنا فإننا نرفض أي تعامل حكومي متعسف مع مَنْ يمارسه حقّه المشروع في الإضراب عن العمل، ونعترض على محاولة تصوير الإضراب عن العمل بأنّه سلوك مخالف للقانون، ويؤسفنا أن تصدر بعض التصريحات الرسمية التي يتم فيها التلويح باللجوء إلى الجيش والشرطة للتعامل مع الإضرابات أو محاولة كسرها، ونطالب بوقف ما تم اتخاذه من إجراءات لإحالة بعض المضربين عن العمل إلى التحقيق الإداري.



المنبر الديمقراطي الكويتي – التحالف الوطني الديمقراطي – التيار التقدمي الكويتي



29 سبتمبر2011







الجمعة، 9 سبتمبر 2011

تصريح صحافي صادر عن "التيار التقدمي الكويتي" لدعم مطلب العاملين في القطاع النفطي



 


يمثّل العاملون في القطاع النفطي أهم مكونات الطبقة العاملة، وهم المنتجون الحقيقيون للثروة الوطنية في بلادنا وعماد اقتصادها، والمؤسف أنّ الحكومة منذ سنوات طويلة وهي تحاول تهميش العمالة الوطنية وتعمل على تقليصها في هذا القطاع الحيوي عبر إسناد العديد من الأعمال الرئيسية في الشركات النفطية العامة إلى شركات مقاولات خاصة تستخدم في الغالب عمالة أجنبية، بالإضافة إلى المماطلة المتكررة في تلبية مطالب العاملين في القطاع النفطي، خصوصاً بعدما اتضح أنّ مستويات الرواتب في هذا القطاع هي الأقل من بين مستويات أجور ورواتب العاملين بالقطاع ذاته في دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان هناك قرار سابق في العام 2007 بمراجعة مستويات الرواتب للعاملين في القطاع النفطي مرة كل ثلاث سنوات، والمؤسف أنّ الحكومة منذ تاريخ استحقاق هذه المراجعة في العام 2010 وهي تسوّف وتؤجّل المرة تلو الأخرى في إقرار الزيادة المفترضة، حيث جرى إعداد أربع دراسات في شأنها أجمعت على ضرورة الزيادة... وأخيراً عندما لم يعد ممكناً استمرار هذا التسويف والتأجيل بعد إعلان اتحاد عمال البترول قراره بتحديد موعد للإضراب عن العمل يوم 18 سبتمبر الجاري ما لم يتم إقرار الزيادة المستحقة، فقد لجأت الحكومة إلى التلاعب في قرار الزيادة على الرواتب، إذ أنّه بدلاً عن أن يصدر مثل هذا القرار عن المجلس الأعلى للبترول فقد جرت إحالته إلى مجلس الخدمة المدنية، مع العلم أنّ العاملين في القطاع النفطي لا يخضعون لقانون الخدمة المدنية وإنما يتم التعامل معهم وفقاً لقانون العمل في القطاع النفطي... والغريب في الأمر أنّ مجلس الخدمة المدنية بدلاً من أن يعتمد الزيادة المقررة على الرواتب من بين واحدة من الدراسات الأربع السابق إعدادها في هذا الشأن فإنّه تجاهلها جميعاً وأقرّ من دون دراسة أو أساس واضح مكافآت مالية بنسب متفاوتة لا تدخل ضمن الراتب الأساسي ولا يتم احتسابها ضمن مكافأة نهاية الخدمة ولا تشمل العلاوة التشجيعية ويتم استقطاعها خلال الإجازات، ناهيك عن أنّ هذه المكافآت ليست في صالح الشريحة الأوسع من العاملين في القطاع النفطي من المشغلين.

ومن هنا فمن الطبيعي أن يرفض العاملون في القطاع النفطي هذا التلاعب الحكومي الصارخ في حقوقهم وأن يصروا على التمسك بمطلبهم المشروع في الزيادة العادلة بالإضافة إلى التمسك بقرارهم السابق بإعلان الإضراب عن العمل يوم الأحد 18 سبتمبر الجاري.

ونحن في "التيار التقدمي الكويتي" إذ نتفهّم المطلب الحقّ للعاملين في القطاع النفطي، فإننا نعلن تضامننا معهم، ونؤكد على حقّهم المشروع في اضطرارهم اللجوء إلى أسلوب الإضراب عن العمل بعدما سُدّت أمامهم الطرق الأخرى، انطلاقاً من أنّ الإضراب عن العمل حقّ ديمقراطي مشروع تقرّه الاتفاقيات الدولية.

وفي الوقت نفسه فإنّ "التيار التقدمي الكويتي" يهيب بمختلف القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام أن تتضامن مع العاملين في القطاع النفطي وتسند مطلبهم.

9/9/2011 

الأحد، 4 سبتمبر 2011

بيان القوى السياسية حول فضيحة الإفساد والفساد الأخيرة

تؤكد القوى السياسية أن ما نشر من أنباء صحافية بشأن الإيداعات المليونية في حسابات أعضاء مجلس الأمة وضع العمل البرلماني في الكويت في دائرة الشك والاتهام مرة أخرى، وهو الأمر الذي لم يعد جديدا وخافيا، فكان له من السوابق والشواهد الشيء الكثير، حتى أصبحت العضوية النيابية أقرب إلى الرخصة التجارية منها إلى التشريع والرقابة.
لقد تلازم فساد السلطتين التشريعية والتنفيذية ليشكل بيئة خصبة لتنمية المفسدين، فتبادلت السلطتان الأدوار كل بحسب أدواته، فذلك يشرع للفساد والآخر ينفذ، حتى أصبحت الثقافة السائدة في العمل السياسي قائمة على قانون "العرض والطلب" وليس النصوص الدستورية، وأصبح التعاون بين السلطتين، ذلك المبدأ الدستوري، تعاونا للهدم وليس البناء، تعاونا لاقتسام الثروات لا استثمارها للمستقبل، وتعاونا لتعيين المفسدين في مفاصل الدولة لا الكفاءات والإصلاحيين، حتى انتشرت جذور الفساد في جميع المجالات.
لقد غرقت الكويت في السنوات الأخيرة في مستنقع الفساد الحكومي والنيابي، حتى بات الإصلاح شبه مستحيل في ظل الأداء الحالي للسلطتين، وما قول سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ورعاه في خطابه الأخير بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك "الفساد هو الآفة المهلكة لتوجهات الاصلاح والتنمية"، ودعوة سموه الحكومة إلى الإسراع في إنجاز مشروع القانون الخاص بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، إلا أبلغ دليل على تلمس سموه للحال التي وصلنا إليها.
وانطلاقا من مسؤولياتنا الدستورية والوطنية كقوى سياسية نؤكد أن قضية "الإيداعات المليونية" النيابية بما حملته من معلومات وأرقام ستكون أول الاختبارات الشعبية للسلطتين، فلن نقبل الصمت حتى تنكشف حقائق تلك القضية بأسماء المتورطين فيها، فإما الإدانة وإما البراءة، ولا خيار نضعه أمام الحكومة إلا التعاون مع كل الجهات المعنية بالتحقيق فيها وإلا فهي شريك في الجريمة، كما نؤكد أن أمام محافظ البنك المركزي مسؤولية دستورية وقانونية بحسب منصبه في تقديم ما لديه من أدلة لجهات التحقيق، وعدم التستر على الأطراف المتورطة في مثل هذه الأفعال الفاسدة، وإلا اعتبر مخلا في أداء واجباته.
كما نحمل السلطتين التشريعية والتنفيذية مسؤولية إحلال ثقافة الفساد في دولة التنمية والإصلاح، وتراجع السلوك العام في حماية المال العام، وتفشي أمراض الفساد من رشاوى وشراء ولاءات وواسطات وتعد على الدستور والقانون، وغيره من المظاهر التي باتت نهجا وسلوكا سلبيا للسلطتين انعكس على واقع المجتمع.
اليوم، نقف جميعنا رغم اختلاف التوجهات، متحدين ومتفقين على أن محاربة الفساد ومكافحته باتت أولوية قصوى سنسعى لتحقيقها بعد أن تخاذلت السلطتان عمدا في أداء دورهما، بل وشاركا في بناء دولة الفساد، ولن نقبل لهذه الدولة الاستمرار مهما كانت التضحيات.
وعليه، نحن الموقعين أدناه، نطالب الحكومة وأعضاء مجلس الأمة بالاستعجال في إقرار القوانين والتشريعات اللازمة لمكافحة الفساد، وأهمها تشريعات مكافحة فساد النواب وأعضاء الحكومة والقياديين، على أن تدخل تلك القوانين حيز التنفيذ مع بداية دور الانعقاد المقبل بعد إقرارها في دور انعقاد طارئ لا يفض إلا بعد إقرار القوانين، وكذلك تشكيل لجنة تحقيق حول "الإيداعات المليونية" لكشف جميع الأطراف المتورطة.
ونحذر من أن أي تسويف في إقرار تلك القوانين أو كشف حقائق "الإيداعات المليونية" سيواجهه بتحرك جاد ومستمر لن ينتهي إلا بالقضاء على مكامن الفساد أينما كانت، وأياً كان مصدرها ومن يقف خلفها.
كما ندعو الشعب ومؤسسات المجتمع المدني والقوى العمالية والطلابية إلى وضع قضية كشف حقائق "الإيداعات المليونية" على سلم أولوياتهم في المرحلة المقبلة، والمساهمة في الدفع نحو إقرار قوانين مكافحة الفساد انطلاقاً من واجبهم الوطني.
حركة العمل الشعبي (حشد/تحت التأسيس) - المنبر الديمقراطي الكويتي - التحالف الوطني الديمقراطي - الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) - الحركة السلفية - التيار التقدمي الكويتي