مَنْ نحن؟ وماذا نريد؟

التيار التقدمي الكويتي تيار سياسي يدعو إلى: العدالة الاجتماعية والمساواة وتكافؤ الفرص وحفظ كرامة المواطن الكويتي/ الديمقراطية في جانبيها السياسي والاجتماعي / ضمان الحريات الشخصية والعامة والحقوق الأساسية/ رفض التمييز الفئوي والطائفي وتأكيد المواطنة الدستورية / الدفاع عن المكتسبات الشعبية وعن مصالح ذوي الدخول المحدودة والفئات الشعبية والحفاظ على مستوى المعيشة العام وتحسينه/ تمكين الشباب والنساء/ معالجة مشكلات البطالة والسكن وسوء الخدمات والتضخم وارتفاع الأسعار/ تطوير القوى المنتجة وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني/ مكافحة الفساد ومحاربة الفاسدين/ حل جذري لمشكلة البدون/ تحقيق التنمية والتقدم الاجتماعي والتحديث/ إعادة الاعتبار إلى مشروع بناء الدولة الكويتية الحديثة في إطار دستور ١٩٦٢ الذي يمثّل "دستور الحد الأدنى" وصولاً إلى دستور ديمقراطي/ الذود عن السيادة الوطنية للكويت والحفاظ على وحدة الشعب الكويتي. الموقع الإلكتروني الرسمي للتيار التقدمي الكويتي على شبكة الانترنت: www.taqadomi.com للتواصل عبر الايميل tayar.kw@gmail.com 

السبت، 6 أغسطس 2011

بيان صادر عن "التيار التقدمي الكويتي" للتضامن مع نضال الشعب السوري من أجل الحرية


يوماً بعد يوم يكشف النظام السوري عن وجهه الاستبدادي القبيح عبر عمليات القمع الوحشية الموجّهة ضد الشعب السوري المنادي بالحرية والكرامة، حيث يشنّ النظام وقادة جيشه وجهازه الأمني المتسلّط وعصابات "شبيحته" الإجرامية حملات التقتيل والتدمير والاستباحة والإذلال والاختطاف والاعتقال والتعذيب في مختلف أرجاء سورية، وخصوصاً ضد المناطق والمدن والقرى والأحياء المنتفضة بهدف إخضاع الحركة الشعبية الداعية إلى التغيير التي لم يعد ممكناً إخضاعها.

ولكي يغطي هذا النظام الدموي على جرائمه ضد الإنسانية التي يقترفها ضد أبناء شعبه فإنّه يروّج أكاذيب مفضوحة عن مخربين ومندسين بهدف تشويه الوجّه المشرق لحركة الشعب السوري، كما أنّه يسعى إلى جرّ المجتمع السوري الواحد نحو منزلق الصراع الطائفي البغيض، فيما يواصل ادعاءاته عن التآمر الخارجي الذي يستهدف النيل من الموقف السوري الممانع تجاه إسرائيل متجاهلاً الحقيقة التي باتت معروفة للجميع بأنّ الشعب السوري هو الممانع الحقيقي وليس النظام الذي يشنّ حرباً شرسة ضد شعبه الأعزل وكان ولا يزال يوفّر الحماية للاحتلال الصهيوني القابع على الأراضي السورية المحتلة ويمنع انطلاق المقاومة الوطنية المسلحة ضده، وفي المقابل فقد لجأ النظام السوري إلى مناورات مفضوحة لتزيين صورته الشوهاء عبر جلسات حوار صورية وقوانين "إصلاحية" زائفة للمظاهرات والأحزاب والانتخابات تقنن القمع وتشرعن الاستبداد.

ونحن في "التيار التقدمي الكويتي" إذ نعبّر عن تضامننا الكامل مع كفاح الشعب السوري من أجل الحرية والكرامة، فإننا نشجب الممارسات القمعية الوحشية للنظام الحاكم، ونرى أنّه نظام فاقد لمشروعيته الوطنية والقومية التي كان يدعيها وأصبح الآن فاقداً تماماً لشرعيته، ومن هنا فإننا نرفض تقديم الحكومة الكويتية أي دعم مادي لهذا النظام المعادي لشعبه، وندعو إلى فرض مزيد من العزلة العربية والدولية عليه، ومن هنا فإننا نؤيد المطالبات الشعبية بأن تتخذ الحكومة الإجراءات المناسبة لتقليص العلاقات مع النظام السوري الحالي.

"التيار التقدمي الكويتي"



الكويت في 6 أغسطس 2011